بسم الله الرحمن الرحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اسعد الله صباحكم / مسائكم بالخير واجمل التهاني
اليوم جايبتلكم خبر عن روسيا واليابان
وهو عن ازمة وقبل لا بدا اديكم لمحة بسيطة عن الكوريل
الكوريل درو
كويل هو برنامج ظخم جداً من خلاله يمكن التصميم
والرسم واعمال الديزاين وغيرها........ الأعمال الخاصة بالغرافيك
ومع العلم ان الكوريل يعمل في بيئته الكثير من البرامج الظخمـــة
واهم هذه البرامج هو الفيجول بيسك
وبس
ودحين نبدأ بالموضوع
أزمة «الكوريل» بين اليابان وروسيا
سلطت صحيفة «إيزفيستيا» الروسية الضوء على الزيارة التفقدية التي قام بها الرئيس ديمتري مدفيديف إلى جزر الـ «كوريل» الجنوبية، التي تقع في أقصى الشرق الروسي، مشيرة إلى أن
هذه الزيارة استدعت أصداء سياسية خارجية غيرَ متوقعة. فقد أصدرت اليابان بيانا احتجت فيه على زيارة الرئيس الروسي لما أسمته بـ «المنطقة المتنازع عليها بين موسكو وطوكيو». وأكد
الناطق باسم الحكومة اليابانية أن بلاده باشرت بدراسة ما أسماه بـ «الإجراءات الجوابية». ومن اللافت أن هذه التصريحات المتشنجة صدرت عن اليابان على الرغم من أن الرئيس الروسي لم
يتطرق لا من قريب ولا من بعيد لمسألة تبعية هذه المنطقة خلال وجوده في مدينة كوناشير. أما الكرملين فرد على البيان الياباني ببيان جاء فيه أنـه من غير المعقول أن تناقـش دولة ما
تحركات رئيس دولة أخرى ضمن حدود بلاده.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن رد فعل الجانب الياباني غير مقبول، خاصة أن الرئيس الروسي يتفقد منطقة روسية.
وسيزور الرئيس مدفيديف بعد بضعة أيام مدينة يوكوهاما اليابانية للمشاركة في قمة منظمة التعاون لدول آسيا والمحيط الهادئ. وليس من المستبعد أن يتعرض الرئيس الروسي في اليابان
لمواقف غير مريحة قد تصدر عن جهات رسمية أو جهات متطرفة، وذلك بسبب التأزم المفاجئ في العلاقات بين البلدين.
ومن المعروف ان حدود الامبراطورية الروسية في اواخر القرن السابع عشر قد وصلت الى تخوم جزر «كوريل» الجنوبية، أي في الفترة التي انضمت فيها منطقة كامتشاتكا إلى روسيا. ووطئت
أقدام الروس أرض أرخبيل الجزر الجنوبية لأول مرة عام ألف وسبعمائة وتسعة وثلاثين. حيث قام الجغرافيون الروس برسم خرائط مفصلة لتلك الجزر، وأطلقوا عليها تسميات روسية. وفي عام
ألف وسبعمائة وستة وثمانين أصدرت الإمبراطورة يكاتيرينا الثانية مرسوما ضمت بموجبه جزر الكوريل للإمبراطورية الروسية. أما التمدد الياباني نحو تلك الجزر، فبدأ في بداية القرن التاسع
عشر. وفي العام ألف وثمانمائة وخمسة وخمسين وقعت روسيا مع اليابان اتفاقية لترسيم الحدود بين البلدين. وبموجب تلك الاتفاقية يمر الخط الحدودي بين جزيرتي أوروب وإيتوروب. وبعد
عشرين عاما تنازلت الحكومة الروسية عن جميع جزر الكوريل لمصلحة اليابان، مقابل امتناع الأخيرة عن المطالبة بسخالين. وبعد ثلاثين عاما نشبت حرب بين روسيا واليابان، ذهب القسم
الجنوبي من سخالين بنتيجتها إلى السيطرة اليابانية. في إطار الحرب العالمية الثانية، وتحديدا في سبتمبر من عام ألف وتسعمائة وخمسة أربعين سيطرت القوات السوفيتية على سخالين
الجنوبية وعلى جزر الكوريل. في عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين أصدرت رئاسة مجلس السوفيت الأعلى مرسوما يقضي بضم المناطق المذكورة إلى أراضي جمهورية روسيا الفيدرالية
الاشتراكية السوفيتية. وفي عام ألف وتسعمائة وواحد خمسين تم في مدينة سان فرانسيسكو توقيع اتفاقية للسلام بين اليابان والحلفاء، تخلت طوكيو بموجبها عن حقوقها في سخالين
الجنوبية وجزر كوريل. ولم يوقع الاتحاد السوفيتي تلك الاتفاقية. لكن اليابانيين يؤكدون في الوقت الراهن أن الحديث في تلك الاتفاقية لم يشمل الجزر الجنوبية الأربع من الكوريل. وفي عام ألف
وتسعمائة وستة وخمسين وقع الاتحاد السوفيتي واليابان بيانا مشتركا يقضي بإنهاء حالة الحرب بين البلدين وإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما. وتضمنت المذكرة بندا أعرب فيه الجانب
السوفيتي عن استعداده للتنازل عن جزيرتين من الجزر الجنوبية الأربع، بعد أن يتوصل الجانبان إلى معاهدة شاملة للسلام. لكن هذا الشرط لم يتحقق حتى الآن.
وهذا موضوعي انشاء الله يكون عجبكم
مستنية ردودكم الي تحلي موضوعي